الاخبااااااااااااااااار

مدعٍ عام يصف قضاة إسرائيل بالحمير الكبار
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 14/02/2010 الساعة 16:22 بيت لحم- معا- هاجم نائب المدعي العام الاسرائيلي المحامي "أوري كوراب" في مدينة القدس القضاء في اسرائيل، واعتبر ان عددا كبيرا من القضاة في المحاكم الاسرائيلية بما فيها المحكمة العليا لا يوجد لديهم معرفة بالقضاء، واصفا إياهم بالحمير الكبار وبنفس الوقت "يقضون الوقت أثناء المداولات في العديد من جلسات المحاكم باللعب، وهذا ما يفسر الضعف في العديد من القرارات التي يصدرها القضاة"، وقد جاءت أقوال نائب المدعي العام أمام طلبة اسرائيليين يستعدون للالتحاق في سلك القضاء الاسرائيلي.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم الاحد أن تصريحات المحامي "أوري" التي تم نشرها عبر الصحف الاسرائيلية الجمعة الماضي، أثارت العديد من الجهات في اسرائيل خاصة انه تحدث عن رئيس المحكمة العليا في اسرائيل القاضية دوريت بينش، والتي اتهمها انها توصلت لقرار ادانه رئيس اسرائيل السابق موشي كتساف قبل بدء جلسات المحاكمة، حيث سيتم اليوم تقديم لائحة اتهام بحق المحامي "أوري" على خلفية التصريحات التي أدلى بها أمام مجموعة من الطلبة الاسرائيليين اثناء الدراسة، والتي اعتبرت انها تمس بسلك القضاء الاسرائيلي.

واشار الموقع إلى أن العديد من الطلبة سارعوا اليوم صباحا ببعث رسالة الى القاضية دوريت بينش تدافع عن المحامي، وتصف ما تم نشره عبر الصحف خلال اليومين الماضيين بانه تشويه لما تحدث به المحامي، وذلك من خلال اخراج العديد من العبارات من سياقها الطبيعي، والتي فهمت بطريقة تمس القضاء الاسرائيلي، حيث كانت الرسالة تحمل تواقيع 15 طالبا ممن اشتركوا في المحاضرات التي ألقاها المحامي "أوري".

واضاف الموقع أن الرسالة من الطلبة تتضمن موقفهم بما يخص ضرورة فهم أقوال المحامي "أوري"، والتي "تتضمن ثقته الكبيرة بالقضاء الاسرائيلي، حيث كان يتحدث بسياق عام عن القضاء وضرورة تطويره، وما نقل عنه كان خارج السياق الذي كان يحاضر فيه، وهذا ما يفسر ان تصريحاته كانت مهاجمة القضاء على عكس ما كان هدفه".

يشار إلى أن صحيفة "يديعوت احرونوت" نشرت يوم الجمعة عبر صدر صفحتها الاولى بعض مقتطفات من أقوال نائب المدعي العام في منطقة القدس، حيث كان يتحدث أمام الطلبة في جلسات مفتوحة عن القضاء الاسرائيلي دون حساب، وقد تحدث بشكل غير رسمي أمامهم عن العديد من القضاة في اسرائيل واصفا اياهم بالعديد من الأوصاف، ومن ضمنها قلة الخبرة وكذلك عدد كبير منهم بالحمير الكبار، وقد كان الحديث يجري اثناء الاستراحة او في الغرف، حيث تم تسريب ما كان يتحدث به الى الصحف ووسائل الاعلام الاسرائيلية.