الدكتور رمضان شلح يتوعد برد قاس ومزلزل

غزة الحرة_اخبار

توعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، الاحتلال الصهيوني برد قاس "ستتلقاه من جماهير الأمتين العربية والإسلامية بسبب هجمتها العدوانية الشرسة على القدس والمقدسات الإسلامية".

وطالب الدكتور رمضان، في تظاهرة شارك فيها آلاف من فلسطينيي مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء، "الحكومات العربية بسحب ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام رسميا من التداول ودعم المقاومة وان مصير الكيان الصهيوني هو الزوال".

وقال "المسيرة رسالة من فلسطيني الشتات إلى العالم بان فلسطين والأقصى لازالا في جوانح وقلوب الأمة و أن العدو الصهيوني لن ينجو بسلسلة جرائمه طالما هناك شعب ينبض بالإرادة والحياة و التصميم على الجهاد والمقاومة".

وأضاف الأمين العام للجهاد "يرسل شعب فلسطين رسالة للعالم كله: أننا لن نساوم على ذرة من تراب فلسطين ،كل فلسطين".

وتابع " العدوان على القدس والمسجد الأقصى والتهويد لن يبقى لنا أي إمكانية لمزيد من تسويق الأوهام .. ويجب أن ينتهي الرهان الكاذب على السلام مع العدو المجرم".

وقال الدكتور رمضان "هذا العدو لا يمكن أن ينتج أي نوع من السلام فهو كيان غاصب مجرم ينتج فقط الحروب والدمار و زعزعة الاستقرار و الأمن"، مؤكدا ضرورة "إنهاء مشروع السلطة لان العدو يحتل الأرض ومشروع السلطة يحتل إرادة الشعب الفلسطيني الذي يمنعه من أداء دوره و رسالته".مضيفاً في الوقت نفسه "يجب أن يتوقف هذا الوهم، وينخرط الجميع تحت راية المقاومة والجهاد و الاستشهاد".

وخاطب الأمين العام للجهاد الأمة الإسلامية بالقول "يا مليار ونصف المليار مسلم يا 300 مليون عربي، العدو الصهيوني يتحداكم اليوم في دينكم.. يتحداكم بالعدوان على الأقصى فماذا تنتظرون؟ ... هدم المسجد الأقصى في الوجدان مقدمة لهدمه في الميدان .. ماذا تنتظرون؟ أن يرفع قطعان المستوطنين رايات العدوان و الكفر في الأقصى" ، مؤكدا أن"الأمة لن تسمح بذلك و لن تسمح بمرور هذه المؤامرة مادام في الكون صوت يصدح بكلمة الله اكبر".

وأوضح انه "لم يعد من الممكن أبداً المراهنة على أية فرص للسلام مع العدو الغاصب المجرم". وقال: "للمرة المليون، يثبت هذا العدو انه لا يريد أي نوع من السلام"، مطالبا "بسحب ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام رسميا من التداول ودعم خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني"، مؤكدا انه "لا يمكن أن تكون المفاوضات من اجل المفاوضات".

وأضاف: "إذا كان العدو الصهيوني جعل لحملته على الأقصى رمزا يسمى بكنيس الخراب فهذا الرمز هو عنوان للخراب والدمار القادم لهذا الكيان"، مؤكداً أن "الأمة ستدمر هذا الكيان و ستزيله".

وأكد الدكتور رمضان أن "الكيان الصهيوني سيزول"، وقال مخاطبا الصهاينة "أنكم بأساطيركم لن تلغوا بشارة الله بأننا مع موعد مع النصر والتحرير".

وقال "سيزول هذا الكيان بالمقاومة والجهاد و الاستشهاد و للأمة أن تراهن على قوى المقاومة التي جربت في غزة 2009 و لبنان 2006".

من جانبه، قال نائب أمين عام الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، إن "هذا يوم اختبار كبير للأمتين العربية والإسلامية وان الرد يجب أن يكون على مستوى الهجمة، فالأمة لها كل القدرة والقوة على المواجهة".

واحتشد الآلاف من فلسطينيي مخيم اليرموك اليوم للمطالبة بحماية المقدسات الإسلامية مما تتعرض له في القدس من تهويد وتدمير.

وهتف الفلسطينيون بحياة القدس والأقصى مؤكدين أن الكيان الصهيوني "سيندحر إلى غير رجعة". وسارت الجموع من بداية حي المدارس حتى نهاية الشارع الطويل المعروف في مخيمي فلسطين واليرموك المتلاصقين.

كانت الأغاني القومية والوطنية تصدح في كل مكان حيث نصبت مكبرات الصوت في ساحة التجمع في نهاية المخيم وبدأت كلمات بعض قادة الفصائل الفلسطينية بعد أن طافت المسيرات الشارع الرئيسي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]