ملتقيات غزة حرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقيات غزة حرة

غزة برغم الحصار اجمل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صدى الجروح
عضوممتاز
عضوممتاز
صدى الجروح


عدد المساهمات : 109
نقاط : 65089
تاريخ التسجيل : 28/01/2010

احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف Empty
مُساهمةموضوع: احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف   احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف Emptyالإثنين مايو 03, 2010 9:09 am

اسم الكاتب : د . سمير محمود قديح
القصة الحقيقية للجاسوس مازن الفحماوي ولأنها تحوى معلومات أمنية قيمة للغاية تفيد أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي فقد قمت بنشرها بالتفصيل وتقسيمها إلى حلقات تنشر مع بعضها البعض لكي يسهل على القارئ متابعتها لطول القصة فقد قدمت في الجزء السابق الحلقات من ' 1- 3 ' . مع العلم أن هذه القصة حصلت في مدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية و قد حصلت عليها مؤخرا .. أترككم مع وقائعها المذهلة و الغريبة .أخوكم: د . سمير محمود قديح.

- الحلقة الرابعة . . الفريق .

كما أسلفنا, فقد انتهى المشهد في الحلقة السابقة,عندما كان(مازن يمارس الجنس مع الفتاة العربية , وفي هذه الأثناء, كان(س) والذي أطلقنا عليه اسم(سمير) , حيث كان يقوم بتصوير مازن والفتاة , وهما يمارسان الجنس, وأخذ الكاميرا, وقدمها لسيده (جان) , وكانت صورة (مازن ) مع الفتاة, حيث استدعى (جان) (مازن) وقال له:- _ منظرك جميل يا مازن! _ لم هذه الصور يا سيدي؟ _ هذه الصور ستبقى عندي, وفي حالة محاولتك خداعي أو الكذب علي, سوف أقوم بإعطاء هذه الصور لأهل الفتاة, أو أقوم بنشرها في الصحف, وهنا هتف مازن بلهجة أقرب إلى البكاء:- _ أرجوك يا سيدي لا تفعل ذلك, فأنا سأعمل ما تريده مني , حتى النهاية _ إذا من الآن فصاعدا, سوف تعملون أنتم الثلاثة كفريق واحد , أنت والفتاة, والمدعو (سمير). _ حسنا يا سيدي, ولكن ما دور الفتاة هنا؟ _ هتف (جان) وقد أصاب منه الضجر ما أصاب:- _ إن جارتكم هذه سيكون لها دور مهم يا غبي , وستعملون ما سأقوله لكم بالضبط . وكالعادة , ألقى في يد (مازن) مبلغا من المال , فهتف هذا الأخير بدوره:- _ ولا يهمك يا سيدي! انتهى الحديث إلى هنا , وتوجه مازن إلى مطعمه, ومن هذه اللحظة , حسم دور (مازن) بارتباطه في جهاز المخابرات الإسرائيلي . وأصبح كما يسمى في عالم المخابرات 'الجاسوس النشيط' وكلمة الجاسوس النشيط هذه لا تطلق على أمثال (مازن ) لأنه ليس إسرائيليا, وفي عالم المخابرات يطلق هذا اللقب على الجاسوس الذي يعمل لحساب دولته, ولكن أفعال (مازن) الخيانية أثبتت أنه ينتمي بأفعاله قلبا وقالبا مع سرطان البلاد... إسرائيل..... لذا فيستحق عن جدارة لقب ( الجاسوس النشيط) .... انتشرت أشعة الشمس الدافئة بين أزقة مخيم جنين , وبدا مظهرها مع انعكاس الأشعة الذهبية على جدران المخيم وأشجار المدينة , تحفة فنية رائعة ومبهرة, خصوصا إن كانت شمس الشتاء, فهذا يضيف على المشهد جمالا أكثر , يجعل (مازن) يغمغم وهو يغادر محله:- _ يا للروعة!!! كان قد أحس بنشوة تسرى إلى جسده وهو يرى هذا المشهد, ولعل هذا ما جعله يبطئ المسير, ليتبختر بين أزقة المخيم ذاهبا لحضور الاجتماع في مكتب سيده(جان) ..... اجتماع العملاء..... وأثناء تبختره في شوارع المخيم , ونشوته فرحا بمشهد أشعة الشمس , قفز إحساس عنيف من داخله يهتف ' انك خائن يا (مازن) !!! أنت تخون هذا النور الذي يغمر المخيم' ' انك لا تستحق أن تنعم بهذا النور الذي تلقيه أشعة الشمس, ولا يحق لك الاستمتاع برؤيته , لأنك خائن..... خائن...... خائن.....' وفي محاولة منه لتجاهل هتاف أعماقه , غمغم حانقا:- _ ما بك يا (مازن) ؟ لقد تأخرت على الاجتماع! ونجحت محاولته هذه , في إخماد ما تبقى مستيقظا من ضميره.... نجحت تماما........ ' لماذا تأخرت يا (مازن) ؟' نطق (جان العبارة) وهو ينظر لوجه (مازن) منتظرا منه إجابة , فأسرع مازن القول:- لقد كانت هناك أمور انتهيت منها على الفور في المحل . فقال (جان) بدوره:- _ لا بأس ! اجتمع ثلاثتهم , (مازن) و(سمير) والفتاة , ودعونا نطلق عليها اسم (سعاد) ... اجتمع الثلاثة منتظرين أوامر سيدهم (جان) , و(جان) يلقي عليهم تعليماته , وهو موقن بجهود تلاميذه :- _ سيكون الاجتماع سريعا خوفا من الشبهة وأخذ يلقى عليهم تفاصيل مهمتهم الجديدة , وعلامات الظفر جلية على وجهه:- _ مهمتهم كالتالي : (مازن سيعرف الشباب الذين يحبون , ومن هن محبوباتهم, وسيقوم بنقل الرسائل بينهم , وترتيب موعد اللقاء إذا أمكن ذلك , (سمير) ستقوم بحمل الكاميرا لالتقاط صور العاشقين وهم مجتمعين. والتفت جهة (سعاد) ورمقها بنظرة إعجابك:- _ أما أنت يا حلوة ,فسيكون دورك الإغراء,والإيقاع بالشباب الوطني _ حسنا يا سيدي ,سنكون عند حسن ظنك. ومد جان يده إلى جارور مكتبه , وأخرج منه رزمة من الأوراق المالية , وألقى بها على الطاولة قائلا لهم :- _ تصرفوا وصعدوا جميعا إلى سيارته , خوفا من تعرف أحد عليهم, وأنزلهم في مكان مهجور, وطلب منهم أن يتفرقوا إلى بيوتهم .... لو كان يعلم السيد (جان) مدى إخلاص تلاميذه له في العمل . ولو علم مدى نشاطهم في تنفيذ ما طلبه منهم , لطلب من إدارة المخابرات أن تضع لهم رتبا في الجيش الإسرائيلي, فقد كان يعمل الفريق بمنتهى الدقة والإخلاص في العمل . دون نسيان شئ....... أي شئ...... فقد بدأ مازن بالتقرب من الشباب ويسرد عليهم غرامياته في ليالي السهر والمجون, مع هذه الفتاة أو تلك , ويبرز لهم صور محبوباته, ليجر الشباب للحديث عن مغامراتهم وعشقهم مع محبوباتهم, فكان أن عرف قصة شاب في الثامنة عشر من عمره يحب فتاة في السادسة عشر من عمرها. وأنه يقابلها قليلا خوفا من الأهل , فما كان من (مازن) إلا أن تقمص دور الممثل البارع , وتعهد له بترتيب موعد مع محبوبته ... في بيت هذا العاشق, وان يكون (مازن) يحرس باب البيت ... وانتهى الأمر على أن يقابلها يوم الجمعة... وبدوره ذهب (مازن ) على الفور إلى صاحب الكاميرا(سمير) مبلغا إياه ليصور العاشقان فلان وفلانة...... وفي يوم الجمعة , وعندما همت الفتاة دخول البيت كان الذئب يقف في إحدى أزقة البيت والتقط مشهد العاشقان وهما في إحدى غرف البيت , وبعدها تسلل صاحب الكاميرا كاميرا المخابرات, وذهب إلى (مازن), الذي قام بدوره بإرسالها إلى السيد (جان) الذي استقبله بحرارة قائلا:- إياك من الآن وصاعد أن تتردد كثيرا على مركز الشرطة وأردف يقولك:- أي شئ تريده عليك إعطائه ل(سمير) _ حسنا يا سيدي !سأفعل ذلك .......... (الضحية أمام المخابرات) هكذا تم إسقاط أول ضحية عن طريق هذا الفريق , لتمثل الضحية أما رجل المخابرات (جان) , الذي عقد حاجبيه في مواجهة الضحية ليلقي عليه كما من الأسئلة :- _ ما اسمك؟ _ (أحمد) _ أهلا وسهلا بك , ماذا تعمل؟ _ أدرس _ في أي صف ؟ _ التوجيهي _ ولماذا تشاغب؟ _ ماذا تقصد؟ _ المظاهرات طبعا _ أنا لا أعمل مظاهرات _ لقد جاءت إخبارية عنك _ إنهم يكرهونني وهذا غير صحيح _ لماذا لا تحاسب هؤلاء الذين يكرهونك؟ _ هناك اله يحاسبهم _ إن يوم القيامة بعيد !!! أليس كذلك؟ _ كل ظالم يأتيه يوم _ إلى متى ستنتظر يا عزيزي ؟ _ وماذا تريد مني أن أفعل؟ _ هؤلاء الذين يعملون المظاهرات ويخبرون عنك _ أنا لا دخل لي بالمظاهرات , اللهم إني أدرس فقط _ إنك لا تريد أن تدرس , أنت تريد ملاحقة بنات الناس _ لا فأنا أعتبر كل بنات الناس مثل أخواتي وهنا انفجر جان صائحا :- _ أخواتك يا كذاب , انظر إلى هذه , من هذه ومد يده إلى جارور مكتبه وأخرج منها الصور الذي تم التقاطها ل(أحمد) مع الفتاة , فنظر أحمد بدهشة وارتبك , وأحس أن الأرض تدور به , وقد انتفض جسده كله مع هذه الصدمة . وهنا تابع (جان) وثورة عارمة اجتاحت قسمات وجهه:- _ تكلم لمن هذه الصورة؟ سامع؟ من الآن إذا لم تفعل ما أريده , ستكون هذه الصور عند أهل الفتاة .... تمالك (أحمد ) نفسه شيئا فشيئا وقد أفاق قليلا من الصدمة وقال:- _ أرجوك يا سيدي لا تفعل , سأكون تحت إمرتك.... _ حسنا أيها الشاطر , عليك أن تجعل علاقتك بهذه الفتاة قوية, ومتينة مع هذه الفتاة , وسأفعل لك ما تريد , ما دمت مخلصا لي وسأراك الأسبوع القادم في العفولة . فقال أحمد مرتجفا :- _ تحت أمرك يا سيدي وهنا قام (جان) بمصافحة(أحمد) بعد أن أعطاه حفنة من النقود قائلا له:- _ اذهب وتنزه واصرف هذه الأموال على نفسك خرج (أحمد) من مكتب النازي (جان) وهو يحمل كل هموم الدنيا , مشغول الفكر على هذه الورطة, التي وقع فيها دون إرادته , وواجهته رغبة عارمة في أن يرجع ل(جان) ويقول له ' لا أريد أنا أساعدك ولا أريد أن ألتقي بك' وظل طيلة الأسبوع مهموما ........ خائفا....... إلى أن جاء الموعد المحدد ..... هناك ........... في العفولة ............ ومع الفريق .............

الحلقة الخامسة . . . . . إسقاط فتاة فلسطينية مدينة العفولة مكان تفوح منه رائحة الكحول , وتصدح فيه الموسيقى الصاخبة, والرقصات الماجنة , ومع دخول (جان )(وأحمد) المكان اختلطت أصوات الزوار بضحكاتهم السعيدة ,وبعضهم يتبادل الحديث والبعض الآخر يرقص, وعندما استقروا بمكانهم على طاولة في إحدى زوايا المكان, نظر (جان) لإحدى الفتيات بخبث, ففهمت نظرته, وأسرعت إلى حيث يجلس مع (أحمد), وطلبت إحضار مشروب من نوع خاص من الخمر , وهنا توجه جان إلى أحمد بالقول:- _ اشرب يا عزيزي أحمد _ أنا لا أشربه , ثم إني لم أتعود عليه من قبل. _ جرب ومن الآن فصاعدا ستتعود عليه وغمز بعينيه الفتاة, التي بدورها أخذت تداعب الشاب المسكين,فتتناول الكأس وتسقيه حتى الثمالة…. وقامت وأخذته معها إلى غرفة داخلية, وجعلته يخلع ثيابه, ومارس معها الجنس, وهنا أخذ (جان) يصورهم العديد من الصور, ولما انتهيا رجعا إلى مكانهم , وسأل (جان) (احمد):- _ هل أنت سعيد يا أحمد؟ _ نعم يا سيدي _ من أجمل هي أم محبوبتك ؟ ضحك أحمد قائلا:- _ محبوبتي أجمل منها ألف مرة _ حسنا ستفعل بمحبوبتك ما فعلته بهذه الفتاة هتف أحمد وإعصار قد أصاب وجهه : _ لا ,لا , لا يمكن أن أفعلها , صمت لحظة قبل أن يردف: _ كيف أفعلها فأنا أحبها وهي تحبني؟ قالها والحزن يملأ كيانه , فهو يدرك ضعف موقفه , خصوصا بعض التقاط الصور له مع الفتاة, عوضا عن الصور القديمة, التي يمتلكها (جان) . ران على المكان صمت مهيب , بعد أن انتهى صراخ أحمد, وخيم الاستغراب والدهشة على وجوه الجميع, وسط ذلك الصمت الثقيل, الذي قطعه (جان) في برود: _ أنت لا تملك الخيار يا سيد أحمد _ أعرف ذلك! _ لا يوجد حب سيد احمد, عليك أن تستمتع , تستمتع فقط. _ نعم يا سيد (جان) أنا لا املك الرفض. ثم صمت لحظة مفكرا, بدا فيها يهم بالكلام, فأسرع (جان) مستفسرا: _ ماذا يا احمد ؟ ألديك شئ تقوله؟ _ إنها حتما سترفض! _ سنجعلها لا ترفض. _ كيف ذلك؟ _ إليك هذه الحبوب المنومة , وعندما تلتقي بها, عليك عمل مشروب لها, ووضع نصف حبة في كأسها, وسوف تسبح في النوم لأكثر من ربع ساعة, وإن شئت فربع حبة تكفي لنومها عشر دقائق, وحينها أنت تعرف ما يجب فعله … فقال احمد وقد بدا صوته من بئر بعيدة : _ حاضر سيدي _ متى ستلتقون؟ _ يوم الجمعة _ أي ساعة؟ _ العاشرة صباحا _ حسنا سأعرفك على شاب جيد, سيساعدك كثيرا _ من أجل ماذا؟ _ فيما بعد يا احمد , فيما بعد قالها وقهقه ضاحكا , تاركا احمد يشتغل الغيظ في صدره, لكنه لا يملك شئ أي شئ وتم التعارف بين احمد وسمير , الذي تعرفه على الفور , فهو من كان يصوره المرة الفائتة, بالتعاون مع الخائن مازن. وتم إسقاط الفتاة ……. الفلسطينية….. وعلى نفس الطريقة المتبعة…… منتهى الدقة ومنتهى الإخلاص ……. ' ماذا حدث يا أحمد؟' نطقت الفتاة المسكينة العبارة , وهي تستيقظ من سباتها متسائلة, فأجابها أحمد على الفور: _ لا شئ يا عزيزتي _ أين كنت يا احمد ؟ _ ما زلت هنا ولم أبرح مكاني , هل أصابك الجنون ؟ _ أحس بدوار في رأسي _ لا تخافي يا حبيبتي , سأذهب لأستكشف لك الطريق _ أسرع يا عزيزي وخرجت الفتاة من بيت حبيبها المجرم إلى بيتها , حيث وجدت أخيها في البيت بانتظارها , وقد عقد ساعديه على صدره , وسألها بنبرة عتاب لم تخلو من الغضب: _ أين كنت يا حنان؟ _ عند من يعني , عند مها _ منذ متى؟ _ منذ نصف ساعة _ لماذا؟ _ مللت من أعمال البيت , والجلوس وحيدة _ حسنا لا تخرجي من البيت وتتركيه خاليا … أطلقت حنان زفرة ارتياح مع آخر حروف كلمات أخيها وغمغمت : حسنا سأفعل ………….. ' بالروح بالدم , نفديك يا فلسطين' ' يا شهيد يا مجروح, دمك هدر ما بروح' انطلقت هذه الهتافات وغيرها مجلجلة وسط مسيرة حاشدة , قامت بها متظاهرات من مدرسة بنات الزهراء الثانوية, وهن يحملن أعلاما فلسطينية , وأخرى عربية , ولافتات بمختلف الشعارات , ولم يكن للعدو أن يترك القافلة تسير, فقد انطلق خلف المظاهرة كالكلاب المسعورة , وأحاطها بسياج بشري … و………………….. وبدا يطلق النار… انطلق الضجيج والصخب والصراخ تملأ المكان, وسقطت الفتيات إلى جانب الأعلام والافتات , التي داستها الأقدام, وتفرقت المظاهرة …. مخلفة ورائها الكثير من الجريحات زهرات فلسطين……… وطلبت عدة فتيات للمخابرات , إلى مكتب الضابط (جان) من بينهن حنان …… الفتاة الفلسطينية ……… _ كيف حالك يا حنان؟ _ بخير _ كم عمرك؟ _ 16 _ في أي صف تدرسين؟ _ الأول الثانوي _ وما هذه المظاهرات؟ _ لا أعرف شيئا , فأنا من المدرسة للبيت _ ألم تشتركي بالمظاهرات؟ _ لا , اسأل عني , فأنا لا أهتم بهذه الأمور اعتدل (جان) في جلسته , وقال بلهجة أقرب إلى السخرية : _ ولا تحبين أحدا ؟ فقالت حنان بارتباك : _ أنا لا , لا احب ,إنني…………. بترت عبارتها فجأة , فأسرع جان قائلا: _ ماذا ؟ انك ماذا؟ _ أدرس وأعتني بالبيت فقط فغر جان فاه عن ابتسامة عريضة قبل أن يقول: _ ألا تحبين احمد؟ صعقت حنان لهذا السؤال, وأجابت والارتباك يرسم جميع ملامحها : _ لا …… أحمد ؟……… من احمد هذا ؟ _ رمقها جان بنظرة قبل أن يقول: _ جاركم _ إنني أستعير منه الكتب فقط _ فقط؟ _ نعم هتف جان صائحا وقد نفذ صبره : _ أنت كاذبة وأضاف في ثورة : _ ثم من الذي يصنع هذه المظاهرات من البنات ؟ أجابت حنان , وقد غطت وجهها بكفيها , وبدت أقرب إلى البكاء: _ لا أعرف أحدا , لا أعرف أحدا مد جان يده في هذه اللحظة إلى جارور مكتبه وأخرج الصور , وعرضها عليها قائلا : _ لمن هذه الصور ؟ وكانت الطامة الكبرى , اصفر وجه حنان, وأصيبت بدوار عنيف اجتاح رأسها , وأخذت تبكي وتصرخ : _ لست أنا , لست أنا _ دعك من البكاء والعويل , فقد حدث ما حدث, _ أرجوك , أتوسل إليك أن تحرق هذه الصور, ضحك جان قائلا: _ حسنا سأمزقها , بشرط أن تخبريني من المتظاهرات _ قلت لك لا أعرفهن _ أنت حرة , ستكون هذه الصور بين أهلك قريبا _ أرجوك لا تفعل ذلك يا سيدي _ فكري واختاري واعتدل واقفا , وخرج من مكتبه إلى المكتب المجاور, حيث كان أحمد ينتظر فقال جان لأحمد : _ اذهب وأقنعها بالأمر ……… 'كيف حصل الأمر' نطقت حنان العبارة وهي تصرخ على احمد الذي دخل عليها مطأطأ الرأس, وأخذت تنظر إليه , وكأنها تريد ابتلاعه : _ لماذا ؟ وكيف حصل ذلك الأمر أيها الحقير؟ أيها الخائن قال أحمد محاولا تهدئة ثورتها : _ لم يكن الأمر بيدي يا عزيزتي التهبت عينا حنان وعادت تصرخ عليه هادرة : _ لا تقل يا عزيزتي أيها النذل أيها الحقير _ افعلي ما تشائين , فهذا من تدبير المخابرات , وليس لي يد بالأمر, وليت أملك الرفض.. _ وكيف حصل ذلك؟ _ لا أدري _ أنت كاذب وحقير قال احمد والألم والحسرة يعتصران فؤاده: _ يا حنان الذي حصل معك حصل معي, وما عليك سوى الموافقة , خوفا من الفضيحة . _ وماذا يريد مني ؟ _ أن تخبريه بأسماء المتظاهرات _ لكني لا أعرفهن _ في المرة القادمة عديه بذلك _ ألا يفضح أمرنا _ لا , المهم وافقي على ما يطلب _ أين هو؟ _ سأخرج وأناديه لك دخل جان المكتب , والنصر يملأ وجهه فرحا : _ آه يا شطورة , هل توافقين أم لا؟ صمتت حنان لحظة , راودتها فيها نفسها أن تبصق على جان , لكن اعتصرت نفسها في المقعد , قبل أن تقول: _ خلاص أنا موافقة _ عليك بإعطاء المعلومات لأحمد أولا بأول _ حاضر, لكني خائفة _ ومم تخافين ؟, ونحن حكومة في ظهرك , ولا أحد يدري بك _ حسنا. حسنا , سأنفذ ما تريد مد جان يده ليصافح حنان بعد أن اعتدلت واقفة تنوي الذهاب, لكنها تجاهلته قائلة : _ أريد الذهاب كتم جان بركانا من غيظ ملأ أعماقه , قبل أن يقول بلهجة خافتة: _ حسنا مع السلامة وكوني مطمئنة .. وتابعها بنظرة سخرية وهي تخرج من المركز قائلا: _ وسأتلف الصور حين تثبتين حسن نواياك تجاهلت حنان كلماته هذه كما تجاهلت نظراته الساخرة, وبدأت تفكر كيف يمكن الخروج من هذه الفضيحة , وماذا ستعمل لتستر نفسها ….. وبهذه الطريقة تورطت حنان , وبدأت تنقل المعلومات لأحمد , وتطورت أعمالها مع جهاز المخابرات الإسرائيلي , وأصبحت توقع الشباب في حبائلها وتصويرهم مرات عديدة ……… وغرقت بمستنقع الخيانة………. وانضمت للفريق الخياني ………….. الفريق الذي يضم سمير ومازن وسعاد …….. الذي كان يعقد اجتماعا في إحدى فنادق العفولة .. يتناقشوا فيه أمر أعمالهم المقبلة . وصب جام أعمالهم الخيانية على الشباب…., الفلسطيني…… وإلحاق الضربات تلو الضربات للحركة الوطنية…. والشباب الوطني…… لذا فما فكر به الفريق رائعا بحق لإيقاع الشباب الفلسطيني وليته يقف الأمر حد هذا …… بل وصل الأمر إلى الفتيات…. زهرات فلسطين ….. وستواجه الحركة الوطنية إعصارا ….. إعصارا بحق………… وبكل ما تحمله الكلمة معان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صدى الجروح
عضوممتاز
عضوممتاز
صدى الجروح


عدد المساهمات : 109
نقاط : 65089
تاريخ التسجيل : 28/01/2010

احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف Empty
مُساهمةموضوع: صورة الشهيد سامر ابو سيف   احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف Emptyالإثنين مايو 03, 2010 9:24 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قسام شعيب
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 8
نقاط : 61378
تاريخ التسجيل : 22/11/2010

احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف Empty
مُساهمةموضوع: قسام   احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف Emptyالإثنين نوفمبر 22, 2010 1:29 am

نعم انه اكبر عميل في التاريخ بعد الكلب الحسني مبارك تابا له
فداك ياغزة الحرة

شكر يا صدي جروح Question
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احقر عميل فلسطيني ادخل وشوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقيات غزة حرة :: قسم الحوار العام-
انتقل الى: