سمحت شرطة الاحتلال في القدس للمستوطنين تنظيم ما يسمى "مسيرة الأعلام في ذكرى توحيد القدس" في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت جماعات يهودية متطرفة أنها ستنظم يوم الثلاثاء المقبل مسيرة استفزازية حاشدة وحدّدت مسار المسيرة بحيث تنطلق من باحة باب العامود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة، وتخترق شارع السلطان سليمان مروراً بباب الساهرة ووصولاً الى باب الأسباط في طريقها الى البلدة القديمة لتطوف حول بوابات المسجد الأقصى المبارك، فيما ستنطلق مسيرة منفردة للسيدات من باب يافا وباب النبي داوود.
وكانت قد أعلنت قيادة شرطة الاحتلال عن مشاورات تجريها مع قادة هذه الجماعات لمنعها من الوصول الى باب الأسباط وتجنب الاحتكاك مع المواطنين الفلسطينيين في القدس والبلدة القديمة.
يُذكر أن هذه الجماعات اعتادت في مثل هكذا مناسبات الانطلاق بمسيرات صاخبة تعتدي خلالها على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم في القدس القديمة فضلاً عن التهديد باقتحام المسجد الأقصى لإقامة شعائر وطقوس احتفالية في باحاته، بالإضافة الى تنظيم احتفالات كبرى في باحة البراق وفي البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة تستفز خلالها الجماعات اليهودية المواطنين المقدسيين وتعتدي على الكثير منهم.
وفي ظل الصمت العربي والإسلامي على ما يجرى في باحات المسجد الأقصى المبارك تبقى كل الإحتمالات مفتوحة يوم الثلاثاء المقبل وحتى بعده، وحسب الإعلامي المصري الكبير حمدي قنديل، فقد أقسم له صديق مطلع على بواطن الأمور أن الأقصى سينهار، وقال إنه يعرف ما سيجري سلفا، وأن الكل سيطالب بعقد قمة عربية يلتئم شملها بعد عشرة أيام