[center]السلام عليكم
انا احببت اني اعرض لكم هذه القصه الحقيقيه
وهي بخط قلمي وانا لا يهمني الفوز بالمسابقه
بس حبيت ابين لكم ظلم بعض الاهالي
اخليكم مع القصه
معانات سمر
تبدأ قصة سمر بأنها كانت طالبه في الابتدائيه تدرس في الصف الخامس أهلها فقراء يسكنون في قريه شعبيه فقيره جداً فكانت سمر جميله جداً فلم تدخل في سن البلوغ الا قد طمع فيها احد الزوار في منطقتها فكان ذلك الرجل يعرف ابوها فعندما رأى تلك الفتات الجميله اغرم بها بشده فأعمية عيناه ونسي فارق السن الكبير جداً جداً لدرجة الفضاعه وفي ذلك اليوم ذهبت سمر المدرسه وعند رجوعها وجدت أبيها مبتسم ومبتهج وأمها تحضنها وتقبلها وليس من عادة ابيها البشاشه فكان دائما غاضب يشتمهم ويضربهم بقسوه وحينها ارادت سمر دخول غرفتها دخلت واغلقت الباب وكادت تبدل ملابسها إلا بوجود رجل أبيض الشعر واللحيه فلا تجد بحاجبيه سواداً وعينان محمرتان وبشرةً مجعده فاصرخت سمر بأعلى صوتها أمي رجل يجلس في غرفتي فلم تجاوب أمها وبكت وصرخت فقال لها أنا زوجك لقد عقدت بيك بموافقه من أبيك قد اتممنا المهر فأنتي زوجتي الان قالت أنت صديق أبي وكنت اناديك عمي فأنا في مقام بناتك فلم تسلم منه فتزوج بها فلما رحلت معه وسكنت منزله لم تبادله الشعور وكانت صغيرة السن فافي أحدى المنتزهات عجب بها شاب وعتقد انها فتات وهذا أبوها فقد كان عمره فوق ٧٥سنه فهل هذا يرضي الله فلما عجب بها وأحبها وهي بادلته نفس الشعور كانا يتواعدان فلم تقل له انه زوجها فلما أخبرته غضب وبكى قال لقد كلمت امي واقنعتها بأني أريد الزواج بك فوافقة والان تقولي لي بأنك متزوجه ثم فكر وقال اطلبي منه الطلاق فرفض بتاتا البته ان يطلقها قالت له انا لا اريدك فقام بضربها ولم يرحمها فلم تستطع التعايش معه واستسلمت لليأس وعاشرة من أحبته وحملت منه فتكتمت عن الموضوع ولم تقل بأنه ليس أبنه وسمت أبنها بأسم حبيبها وفي يوم أكتشف زوجها وجود حبيبها في منزلها وعندما خرج الشاب دخل زوجها وقام بضربها وطردها من المنزل وهي ترتدي لبسها الداخلي فقط وبكت وحاولت تغطيت جسدها فعندما دخلت شقة من احببته وشكت مابها تعاطف معها واعترفت بأن الطفل طفله فنكر وقال الله أعلم من أبيه قالت انت قال لا أظن كيف لي بالوثوق بك وانتي كنتي على ذمة رجل بكت وطال صمتها فاخرجت من باب شقته إلى الشارع فتشردة في الشوارع وقد اغتصبها رجال وعودت نفسها ويأست من حالها فكانت تتنقل في كل بلد مع كل رجل يختلف جنسه ونوعه وتدخل السجن وتخرج للتشرد آلى هذا الحال إلى ان دخلت سجن الاحداث وعلاج مابها من امراض عصبيه ونفسيه
فلماذا هذه القسوه في بعض الاهالي والظلم لهم
فهذه قصه حقيقيه لبنت عربيه حرمة من ابنها وتاهت في زمانها